الاثنين، 25 أبريل 2011

إزدواجيّة الرجال

يحبها
يدعوها لسهرة مع الأقمار
يدللها يود لو يتنفسها
لو يبقى مُتحداً بها مدى الزمان





يسحقها
يؤلمها
يجرحها
يهينها
لأنها لم تحضر له قهوة الصباح











يفديها بروحه
وتشهد النجمات على رقته
تتمنى لو تتناثر على ارجوحتهما
حيث يحتضنها
وتغار
تغار
تغار منها النجمات











يدوسها كأوراق الخريف
يُهشّم احساسها
يصفعها بقسوته
يصقِق الباب بعنف
يغادر البيت
دون ان يودعها
ذنبها
أنها نسيت تغيير عطرها!












ينصفها _ برأيه_
يهديها ورود التوليب
في المساء يقترب منها
يشتهي فاكهتها
وتزيف معدته باكراً
فيقذفها من جواره كأنها قطّةٌ بلهاء












يعود متعباً
يبتسم بشحوب
يُقبّل قدميها راجياً العفو والسماح












تراه بعين الرّضا
تهدهده بين ذراعيها
حتّى ينام













تغدرها دمعةٌ
تُذّكرها بحتمية سخطه مع أول شُعاع
وكالذبيحة تنام آملةً للمرة المليار
ألا تستيقظ غداً
خوفاً من سكاكينه التي يغرسها في خاصرة طيبتها
لن أستيقظ غداً.. وتنام..
تنام على جمر الصوت الصارخ فيها
( أصبحتِ تافهةً جداً)
تافهة بغباء برتقالة سقطت
فالتهمها أول عابر

أصبحتِ بريئةًً ً جدا
كطفلٍ لن ينجو من آثامه أبداً
هكذا أخبرته أُمُه..

أصبحتِ جميلة
جميلةً جداً
كم أنتِ جميلةٌ ٌ حين تكرهين ذاتك


أصبحتِ غريبة جداً
ترى؟
من هذه في مرآتك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق