الاثنين، 18 أبريل 2011

خُذني لديارك

خُذني لديارك
آه لو أرتمي وإن كفراشةً في نيرانك
خُذ بيديّ
عانق الأرصفة وصافح ظِلِّي الذي تركتُهُ مُسجّىً في ذات الشوارع
حيث تحايلنا على عذاباتنا
رغم سخرية امتدادها

خُذني إليك
بغيرِ كَفَنٍ
لِغَيْرِ  قبرٍ

أشتاقٌكَ وحيدي
أحتاجك رفيقي
أحنُّ إليكَ
فخُذني لصحراء عينيك وارويني..


أحقاً حُرِمنا اللقاء؟
أأصبَحتَ كما يقنعونني
ذكرى...

أأبقى في مهب الرّيح
ألوِّح لروحك وأبكي..
أيُعقلُ أن تُهاجر النوارس؟كلُّ النوارس؟!
وأبقى حارِسَةً للبحار..
أُحاربُ النسيان بإصرار
لأنجو من الممات
لأنجو بشراع ذكراك..

أريدك الآن
أحتاجك
أشتاقُك


كفاكَ تغفل عن حنيني
أعلم كم يعذبك أنيني
 فخذني ما عدت قادرةً على الاحتمال


ألست وحيدي؟
ألستُ وحيدتُك؟
ألستَ حبيبي؟
ألستُ حبيبتُك؟
احميني من غضبي...


ألم تُحارب الدنيا لأجلي؟
إذن لماذا؟
لماذا عندما انتصرت سلبك ال... !
وكيف لم تُخبرني؟
أخفيتَ الحقيقة عنّي ليقينك بحُبي_قلت لي_ في حُلُمي...



اللعنة عليكِ أيتُها الحياة الفاجرة
كم قاتلتِنا وكم حاربناكِ
وكسَّرتِ مِجذافي الأخير
دمّرتِهِ يا حقيرة..
أخذته منّي بالخديعة..
ورغماً عن توسُّلي استسلم..
ضحّى بنفسه ليُبقيني..
مات ليُحيينِي
سأموت واقفةً
لكنّي مُتعبَةٌ جداً يا وحيدي...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق