الخميس، 21 يوليو 2011

للحكومة اعتذاري

اعتذاري للحكومة اعتذاري
أسفي لخزينتها
عن الماضي
تقصيري هو التالي :
مديونيتها بسبب عاري!
مع أنّي من جيب فقري منحتها خُبزَ أولادي
وبجوعي ما عُدت أُبالي

حكومتي
أنت الأغلى
أنتِ الأهم
أُأمريني
أما زلتِ تشتهين خُبز أكبادي؟

لا ... لا .. إعتدت العسل والحليب...

****
إعذريني إعذريني
تكسّرت جراري
وماتت أغنامي
وجُنّت أبقاري
نحِلت خرافي
ونحلةٌ من نحلاتي تسممت من مشهد أرضي وأطفالي
وارتحلت لمزرعة جاري
...
فاعذُريني أعذُريني
وإن شئتي فاجلديني بسياط الحاضر على الماضي من جديد
أنا المعدم الفقير
قصّرت بحقك الكثير
اغفري إسفافي وتكبُّري
وإسرافي...

الأربعاء، 20 يوليو 2011

إغفر لي ... يا حيّ الزيتون!

إغفر لي يا حي الزيتون
إنّا باقون وبعهدك ماضون
اغفر لي يا حي الشُجاعيّة
كُلهم للعدو يضربون تحيّة
اغفر لي قصف صهيون
وبقائي بالبُعد خلف الحدود ك جندي مجهول
اغفر لي
اغفر خطايا الأُمم المكتئبة
فالصمت معهود
والشجب مفقود
من ذُلّ إلى ذُلٍّ يسقطون
مغمورون بالوحل
والعتب مرفوع
لأيّ وجهة يلجأون؟!
من الغريب ينتظرون
إلغاء اللجوء
والهجرة باتت اختيارية
فقد سُحق الأغلبية
والبقية ينتظرون
إعدام الروح
سامحني
اغفر لي
ما بقي معي
سوى دمعي والحزن مردود

الاثنين، 18 يوليو 2011

الاثنين، 11 يوليو 2011

إنني لستُ إلّا ..

إنني لست إلا ذاتي
فكفاك تحاول تشكيلي بفكرك السّادي
لست  إلاّ انا
وآخر ما تبقى منّي أنا
فلا تحارب أناي
لئلا أفترس أناك
امرأةٌ أنا
بحجم سنبلة أنا
وأُعطي بيدراً أنا
فاترُكني ومرآتي
هذه أنا
وأنا هذه
وتلك أنا 
وأنا تلك
أنا أنا 
أيّها الأبله
هذه أنا
وأنا هذه
أتظُنّ بعد الآن أنّي بِكَ أُبالي ؟!

الخميس، 9 يونيو 2011

أوراق

ورقةٌ أدخلتني
ورقةٌ أخرجتني
ما بين الميلاد والوفاة
مصانع أوراق
فلا أقسم بالأوراق
هي الحياة
هي الحياة سيدي
حوّلتنا لأرقام في معادلات ملفات مهيأة للإعدام أو الاغتيال

خانات يمينية وخانات يسارية
والويل لأهل الشمال من الأصفار
بات الصمت جهاد
والحق كفر كل من به نطّاق
فاعتزل عصر الغيلان
تعِش رصينا
مصوناً من الأحقاد

الاثنين، 6 يونيو 2011

استجداء ...

أستجدي صوتك
يا مَنْ لا حُبَّ بعدَك
أستجدي حضورك
يا من بقيتُ خلفَكَ
مُرتحلة وأبداً في اغتراب ..


صوتُكَ
...
...
..
صوتُكَ قمَرِي
يُسهِرُنِي
يَغْزِلُ حُلُمِي
...
صوتُكَ
...
...
...
يُهادِنُ غُربتي ..








صوتُكَ مُفتَرَقُ دربي
ما بين الوجود والتلاشي يُخيّرُنِي



صوتُكَ وجودي


لم يبقَ بعدكَ غيرك


أُحبك
أهواك


وآهٍ كم لوّعَنّي الفِراق
للسماء أرنو مدى الزمان
للسماء حيثُ مُحيّاك
للسماء حيثُ سبقتني هُناك


سأراك
في نهاية الصراع
سألقاك
سألقاك حين يُسجوني شهيدة حرمان ..
!


ستُصافحُ يداي الباردتان
ستُقَبّلُ جبهتي المشرقة برؤياك



هم...
هُم سيبكون ...


لكني سأكونُ أخيراً توقّفتُ عن البُكاء
سأُعانِقُ روحك في سرمَدٍ حيثُ تطفو الأرواح
وحتّى قيام السّاعة
وإلى أن يأذَنَ ربّي ..
سأدفع ضريبة لقائنا الأبدي
حيث أنا وحدي
وحدي مع وحيدي

الثلاثاء، 31 مايو 2011

على قارعة الشِعر ..

على قارعة الشعر جلست
أُحدّقُ بدوّامة بحورك
أتناثر بانكساراتي
أتساءل
أنتَ يا أنتَ ...
بأَيّ أهزوجةٍ خُلقت
أيُ وزنٍ أتقنت؟
أيُّ قافِلَةٍ مرّت بلا قافية حينَ هربتْ ..
ولجأتُ بعدك منك إليك!
وخبّأتُ شمسي بعينيك
حينَ حضنتَ نُطقي بشفتيك


وعلمتُ حينَ العِلمُ لا يُجدي
علِمتُ
بأنّي
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــبتـــــــــــــــــــــــــــــــــكَ
أحببتُكَ كطِفلٍ أنجبتُهُ ولم أَلِدْهُ أبداً....



فمتى؟
متى باللهِ عليك
متى تكبر بعيني
أيها الشقيُّ اللعين متى ستكبُر
لأُقيمَ الحدَ عليك
لأسحــــــــــــــــــــــقَ قلبــــــــــــــــــــــــــــكَ بكلتا يدّي !

يشفيني ...

كان التأمل يشفيني
من وجعٍ يُشقيني
وكان هروبي للخلف أجمل !
كنت أحنو على نفسي
أُبشرها أنّ في السماء من هو أكبر من ظلمه
أعدَلُ من تجبُره


كنتُ أحضنها بدفء هامسةً لها :
لن يسحق بقايا حلمك
لن يأخذ إجازةً في عاصمة جرحك
ستعصفين به
وتتركيه كما كان ..
يباس في يباس
بلا جذورٍ بلا أغصان
بلا حياة


لكن ... أنت ،
أنت
بالله عليك أنصفني قليلاً
إنصُرني
دع أُمثولة الحياةِ وتذّكرني ...
ألستُ طيّبَةً؟
ألستُ إمرأةً من أثير؟
إذن بأيّ حقٍ يشنقني؟
بأيّ ذنبٍ يُشيد لي قصراً ومن برجه العاجي يسلمني لحتفي!



اللعنة



لم أطلب منه اللجوء لحُكمٍ قسري
جُل ما أردته ألاّ يهزم أملي
أقصى حلمي
أن آهٍ وآهٍ لو احترم زمني
قهر روحي من حزنٍ لا يفارقني
ليتني كنت نسياً منسيّاً
ليتني وألفُ ليتٍ يا ليتُ
تخذِلني
وأبداً تخذلني

يشفيني ...

الاثنين، 16 مايو 2011

أيا امرأة ً ..

أَيَا امرأةً تسكُنين ظِلّي
تشرقين بحُلُمي
إهدأي قليلاً
قليلاً اهدأي
لست ككُلِ النساء
لستِ سيّان
معي بالذّات فكري آلاف المرات
باَلّا تُفكري!
اعشقيني
بجنونك
أنِسيِِني تعقُلي
ضِجرتُ من سئَمِي
من أبواب ممِركِِ المُمتد ما بين العينِِ ِ والهُدُبِ
أبوابٌ أقفلِتِها بدمعي
أوصدِتها بالحُزن الراكد في عيني
...
لا تحزنوا
لا تيأسوا
فهِيَ وإن أقفَلَتْنِي
قد
َنسِيَت
 ناِفذَتِي مُشرَعَةًًًًًً ً
على نهديها ..

الأحد، 15 مايو 2011

لم يبقى منك سواي ..

أيها الشهم الأصيل
أرحمُ الخلقِ
وأَحنّ العالمين
لروحك السلام
لفكرك الوفاء
سأُخبرهم عنك
 _ فلتأذن لي هذا المساء _
كم أنت عصيٌّ على الكلمات
تهابُك الحروف
تخشع أمام وقارك
 

 
إليك أعظم الرجال
يا من أدركت بدمعك حكمة الزمان


أنتَ .. ما أنت ؟
...
...
...
أنتَ إنسانٌ استثنائِيٌ بحق
رجل والرجالُ قليلُ
..
واجهتَ الطاغوت بجبروت مُحاربٍ يأبى الهُدنة
همُّهُ النصرُ أو النصر ..
وفاؤك لقضيتك الأولى
خلق منك أسطورة للشعوب
التي تحوّلت بصمتها المطقع إلى أرقام.. وأرقام.. وأرقام...


 

 

في غُرفة التوقيف
علّمتَهُم أنّ الروح لا تُعتقل
لا تُنفى ...
عذّبوكَ وقاومت
تربّصوا بك وتقدّمت
أهنتهُم بصمودك
دستهم بكبريائِك
وتفوّقتَ على ذاتك
ما تنازلتَ ولا للمناصب انحنيت
وانتصرت يا وحيدي
إنّهُم يخافوكَ ميّتاً
تُرعبُهُم حتّى بعالمك الأثيري
أعدتَ الروح لِضمائِرِهم
يتوجسون حين ينطقون اسمك
يشعرون بالخزي أمام صفائك
لأنك وحدك جرّدتَهُم من أقنعتهم


حبيبي
سألقاك
بعد غدٍ .. أو بعدَ بعدَ غدٍ ..
أو بعد بعد بعد غدٍ
لا بُدّ أن نلتقي ..




ولحينِ اللقاء
سأسيرُ على خُطاك
سأواجهُ الشيطان بقبضةِ الإيمان
سأُجبرُهُ على الاعتراف
بأنّ الوطن
أسمى من قهوةٍ في فنجان
على طاولة العُهر السياسي
في المؤتمرات ...








الخميس، 12 مايو 2011

لم يبقى منك سواي .. ولم يبقى مني سواك ..

حبيبي
لقد نجحت
رفيقي
لأنك وثقت بي
لأنك ساندتني
لأنك
حبيبي
نجحت
أعلم
أدري
همستَ اليوم في أُذني
بأن اصعدي وارتقي
وسموت يا رفيقي
لم أكُ خائفة
لأنك بجواري
لا تُفارقني
كنت وما زلت واثقة بروحك
حبيبي
كُن معي دوماً أُحبُك كثيراً
وأفتقدُني كثيراً
أعشقك
مدى العُمر
شكراً سيّد روحي وقلبي
شُكراً

صوتك ...

صوتك ..
يصفعُني..
يُثير براكين غضبي ..
يُدمي ذاكرتي ..


صوتك..
يحبسُني في بؤرة حُزني!
اللعنة كم أحببتك
اللعنة كم قتلتني!
!
تُرى كم مرة سأموت على يديك؟
كم مرة ستمارس جرائمك السّاديّة معي؟
كم مرةٍ ستتركني بلا كفن ٍ يحتضنني
بدون قبرٍ يضُمُني
يستُرُ بَقيَتي!
صوتُك
صوتُك... هاويًتي ...

الاثنين، 25 أبريل 2011

عرفتك

عرفتك ولم تدري
مررت في دربك مرّتين
وبحثت عنّي كثيرا
وحين طرقت باب ذاكرتك
خجلت من نفسك حين عرفتني
جملة واحدة أمام دمعك
( بعض الأخطاء لا نكررها ثلاث مراتٍ أبدا )


إزدواجيّة الرجال

يحبها
يدعوها لسهرة مع الأقمار
يدللها يود لو يتنفسها
لو يبقى مُتحداً بها مدى الزمان





يسحقها
يؤلمها
يجرحها
يهينها
لأنها لم تحضر له قهوة الصباح











يفديها بروحه
وتشهد النجمات على رقته
تتمنى لو تتناثر على ارجوحتهما
حيث يحتضنها
وتغار
تغار
تغار منها النجمات











يدوسها كأوراق الخريف
يُهشّم احساسها
يصفعها بقسوته
يصقِق الباب بعنف
يغادر البيت
دون ان يودعها
ذنبها
أنها نسيت تغيير عطرها!












ينصفها _ برأيه_
يهديها ورود التوليب
في المساء يقترب منها
يشتهي فاكهتها
وتزيف معدته باكراً
فيقذفها من جواره كأنها قطّةٌ بلهاء












يعود متعباً
يبتسم بشحوب
يُقبّل قدميها راجياً العفو والسماح












تراه بعين الرّضا
تهدهده بين ذراعيها
حتّى ينام













تغدرها دمعةٌ
تُذّكرها بحتمية سخطه مع أول شُعاع
وكالذبيحة تنام آملةً للمرة المليار
ألا تستيقظ غداً
خوفاً من سكاكينه التي يغرسها في خاصرة طيبتها
لن أستيقظ غداً.. وتنام..
تنام على جمر الصوت الصارخ فيها
( أصبحتِ تافهةً جداً)
تافهة بغباء برتقالة سقطت
فالتهمها أول عابر

أصبحتِ بريئةًً ً جدا
كطفلٍ لن ينجو من آثامه أبداً
هكذا أخبرته أُمُه..

أصبحتِ جميلة
جميلةً جداً
كم أنتِ جميلةٌ ٌ حين تكرهين ذاتك


أصبحتِ غريبة جداً
ترى؟
من هذه في مرآتك؟

حدّثتهم عنك

حدّثت رجال الأرض عنك
ليحرصوا ألّا يكونوا أوغاداً مثلك

حذّرتهم سخط النساء
حذّرتهم لعنة حُزنهن
أشفقوا على أنفُسِهم
من الخطايا
لعنوك متواترين
تبرأوا من وصمة عارك

بصقوك
داسوك
ولهجت ألسنتهم بالحوقلة

إليه وحده ...

محوتُك
قتلتك
كلماتك
رسائلك
أرقامك
عناوينك
انتهيتُ منك

مزّقت ملامحك
ومضيت


تركت حذائي فقط
تركته على الطرق التي جمعتنا
لملمت خطواتي المبعثرة
أطلقت العنان لحريتي المتعثرة بك
ومضيت ضاربةً بذكراك عرض الحائط


أنت لا شيء
!


وحين أكتبها فتأكد أنّك فعلا لا شيء بعد اليوم.


ما عدت أراك
ولا أسمع صدأ صداك المنهار
!
بِتَّ رَثّاً الآن

لم تُفدك محاولاتك البائسة في ترقيع سقطاتك
لأنك بمحض اختيارك سقطت

سقطتَ في وحلِ خيانتِك
فتمرّغ بها
استمتع بالشيء الوحيد الذي تجيده
تمرّغ بوحلك الأسود
أيها ال...

إليها ...

ستكبرين لتكتشقي أن الحروب التي استنزفت شبابك ، هي ذاتها التي التي أوصلتك لسلسلة نجاحاتك ،
ستكبرين وتفهمين أن الهزيمة نَصَرتكِ..


ستذكرين كلماتي حين تنسين حِكَمَ الماضي
وستعلمين عين اليقين أن الخيرة فيما اختاره الله ..

ستعيشين طويلاً !
لن تأخذكِ الأيادي الخفيّة قبل أن تعشقي الحياة...

ستُتصبحين امرأةً عاقلة
حكيمة
متوازنة
مسالمة
والأهم ستكونين واحدة
واحدة فقط..

الاثنين، 18 أبريل 2011

خُذني لديارك

خُذني لديارك
آه لو أرتمي وإن كفراشةً في نيرانك
خُذ بيديّ
عانق الأرصفة وصافح ظِلِّي الذي تركتُهُ مُسجّىً في ذات الشوارع
حيث تحايلنا على عذاباتنا
رغم سخرية امتدادها

خُذني إليك
بغيرِ كَفَنٍ
لِغَيْرِ  قبرٍ

أشتاقٌكَ وحيدي
أحتاجك رفيقي
أحنُّ إليكَ
فخُذني لصحراء عينيك وارويني..


أحقاً حُرِمنا اللقاء؟
أأصبَحتَ كما يقنعونني
ذكرى...

أأبقى في مهب الرّيح
ألوِّح لروحك وأبكي..
أيُعقلُ أن تُهاجر النوارس؟كلُّ النوارس؟!
وأبقى حارِسَةً للبحار..
أُحاربُ النسيان بإصرار
لأنجو من الممات
لأنجو بشراع ذكراك..

أريدك الآن
أحتاجك
أشتاقُك


كفاكَ تغفل عن حنيني
أعلم كم يعذبك أنيني
 فخذني ما عدت قادرةً على الاحتمال


ألست وحيدي؟
ألستُ وحيدتُك؟
ألستَ حبيبي؟
ألستُ حبيبتُك؟
احميني من غضبي...


ألم تُحارب الدنيا لأجلي؟
إذن لماذا؟
لماذا عندما انتصرت سلبك ال... !
وكيف لم تُخبرني؟
أخفيتَ الحقيقة عنّي ليقينك بحُبي_قلت لي_ في حُلُمي...



اللعنة عليكِ أيتُها الحياة الفاجرة
كم قاتلتِنا وكم حاربناكِ
وكسَّرتِ مِجذافي الأخير
دمّرتِهِ يا حقيرة..
أخذته منّي بالخديعة..
ورغماً عن توسُّلي استسلم..
ضحّى بنفسه ليُبقيني..
مات ليُحيينِي
سأموت واقفةً
لكنّي مُتعبَةٌ جداً يا وحيدي...