كم رسمتك
في إغفاءات عمري
نجما متألقاً
يضيء عطره
كل فضاءاتي التي اتعبها
كل فضاءاتي التي اتعبها
السفر
كم رسمتك ....
في تألق زهر اللوز
في شتاءاتي الحزينة
في ليالي صيفي
المهزومة
ثم محوتك ......
ثم محوتك ......
محوت قلاعك وحصونك
محوت نجمات حلمك
محوت انتصاراتك
في ثواني....
رسمتك الشمس التي لا تنطفيء
في أوراق ذاكرتي ....
لكني هربت منك خوفا من أن تحرق
بيتي وعنواني ....
ثم عدت
في ثواني....
رسمتك الشمس التي لا تنطفيء
في أوراق ذاكرتي ....
لكني هربت منك خوفا من أن تحرق
بيتي وعنواني ....
ثم عدت
أرسمك قمرا في ظلمة ليلي
عدت ...أعد النجوم في مقلتيك
وجدت نفسي طفلة صغيرة
عدت ...أعد النجوم في مقلتيك
وجدت نفسي طفلة صغيرة
تهرب مني
كي تختبئ في وجهك الحاني ...
رسمتك....محوتك
رسمتك....محوتك
قبلتك..شنقتك..رسمتك..احتضنتك
محوتك
بكيتك..كرهتك في ذاكرتي آلاف المرات
جهزت نفسي للرحلة الأخيرة
جهزت نفسي للرحلة الأخيرة
ملايين المرات
رقصت رقصتي الأخيرة
بكبرياء كاسح
ملايين المرات
لكنك بقيت سيد جراحي
فنجان قهوتي ....وذهول قصائدي
كلما هممت بمحوك من حياتي ثانية
لكنك بقيت سيد جراحي
فنجان قهوتي ....وذهول قصائدي
كلما هممت بمحوك من حياتي ثانية
تمحوني..................
أجدني ضائعة بين ثواني عمري
أجدني ضائعة بين ثواني عمري
أنسج العراء
بخيوط أحلامي ......
لماذا لا تنمحى من ذاكرتي
لماذا لا تنمحى من ذاكرتي
وفساتيني
وحبر أوراقي
لماذا انت محفور كقصيدة
وحبر أوراقي
لماذا انت محفور كقصيدة
على حيطان غرفتي،،
أعمدة الهاتف
أعمدة الهاتف
الممتدة
في البعيد...
تدميني
تسحق كحلي ومكاتيبي،،
تسحق كحلي ومكاتيبي،،
فأي عالم يخلو من بسمة عينيك
هو سجني..
وأي عبارات تخلو من رحيق شفتيك
من الموت تدنيني .....
أيها المتمرس خلف أفق العذاب وحقول الضباب:
ما لونك ..ما عنوانك....
ما نكهة نبض قلبك
ما رائحة العطر في عروق يديك
أي جنون جاء بك لتستولي على شراييني
وشرائط شعري.........
هو سجني..
وأي عبارات تخلو من رحيق شفتيك
من الموت تدنيني .....
أيها المتمرس خلف أفق العذاب وحقول الضباب:
ما لونك ..ما عنوانك....
ما نكهة نبض قلبك
ما رائحة العطر في عروق يديك
أي جنون جاء بك لتستولي على شراييني
وشرائط شعري.........
كيف تنام العصافير على كفيك..
كيف ينبت الحب من عطشك
كيف يسيل الشوق من عسل عينيك
ليحتل أرضي ويستوطن مدني وأشرعتي
ويحرق سفني وموانئ حنيني
يا أيها الهائم على وجهك
ألا يعنيك موتي ..
ألا يبُكيك انكسار شمسي ..
ألا يمكن أن تشقى بعدي ...
تمعن في الرحيل
كيف ينبت الحب من عطشك
كيف يسيل الشوق من عسل عينيك
ليحتل أرضي ويستوطن مدني وأشرعتي
ويحرق سفني وموانئ حنيني
يا أيها الهائم على وجهك
ألا يعنيك موتي ..
ألا يبُكيك انكسار شمسي ..
ألا يمكن أن تشقى بعدي ...
تمعن في الرحيل
وفي خاصرتي
تترك كل مرة
سكين أمانينا..
يا فاتحا كل العواصم ...
ألا يكفيك حكم أعظم عاصمة
عرفتها عيناك ...
كن ما تكون ...
كن من تكون ..
غادرني ...اسكن بيتي وعيوني
يا فاتحا كل العواصم ...
ألا يكفيك حكم أعظم عاصمة
عرفتها عيناك ...
كن ما تكون ...
كن من تكون ..
غادرني ...اسكن بيتي وعيوني
اسكن أضواء الشارع
التحف ما تبقى من رسمي
اترك البرد يقتل كلماتي
اهجرني ...
التحف ما تبقى من رسمي
اترك البرد يقتل كلماتي
اهجرني ...
اكسرني
اقتلني.......
أدنو بمقعدك من وجهي
حاصرني
اقتلني.......
أدنو بمقعدك من وجهي
حاصرني
انهض كل صباح
وارسم على نافذتك جنوني
فتش في مراياك
وارسم على نافذتك جنوني
فتش في مراياك
عن عيوني،
حطمني ....
دع حطامي على مقعد يتيم
حطمني ....
دع حطامي على مقعد يتيم
هناك في شارع عام
في شرفات بيتك ....
في ترحالك..
في لمسة السحر على حدود امرأة
سواي....
فانا يا سيدي يحيني...
أن أبقى بينك وبين نفسك
بينك وبين سيدة أخرى
تحتويها ذراعاك يوما ما...
بينك وبين إمرأة سواي
تقبلها ..........وتذكرني
تبتسم في وجهها .......وتراني دونها
تعلن لها أنك تحبها....
والكلمات بين طياتها وحروفها
في شرفات بيتك ....
في ترحالك..
في لمسة السحر على حدود امرأة
سواي....
فانا يا سيدي يحيني...
أن أبقى بينك وبين نفسك
بينك وبين سيدة أخرى
تحتويها ذراعاك يوما ما...
بينك وبين إمرأة سواي
تقبلها ..........وتذكرني
تبتسم في وجهها .......وتراني دونها
تعلن لها أنك تحبها....
والكلمات بين طياتها وحروفها
وجمرها ...
سأظل أنا وحدي ............أسكنها
سأظل أنا وحدي ............أسكنها