الثلاثاء، 31 مايو 2011

يشفيني ...

كان التأمل يشفيني
من وجعٍ يُشقيني
وكان هروبي للخلف أجمل !
كنت أحنو على نفسي
أُبشرها أنّ في السماء من هو أكبر من ظلمه
أعدَلُ من تجبُره


كنتُ أحضنها بدفء هامسةً لها :
لن يسحق بقايا حلمك
لن يأخذ إجازةً في عاصمة جرحك
ستعصفين به
وتتركيه كما كان ..
يباس في يباس
بلا جذورٍ بلا أغصان
بلا حياة


لكن ... أنت ،
أنت
بالله عليك أنصفني قليلاً
إنصُرني
دع أُمثولة الحياةِ وتذّكرني ...
ألستُ طيّبَةً؟
ألستُ إمرأةً من أثير؟
إذن بأيّ حقٍ يشنقني؟
بأيّ ذنبٍ يُشيد لي قصراً ومن برجه العاجي يسلمني لحتفي!



اللعنة



لم أطلب منه اللجوء لحُكمٍ قسري
جُل ما أردته ألاّ يهزم أملي
أقصى حلمي
أن آهٍ وآهٍ لو احترم زمني
قهر روحي من حزنٍ لا يفارقني
ليتني كنت نسياً منسيّاً
ليتني وألفُ ليتٍ يا ليتُ
تخذِلني
وأبداً تخذلني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق